Parkcaro3

Share to Social Media

"مَا هِي لَعنَة الحُب؟"
لَقَدت دَمَّرت حَياة عَائِلَة كَامِلَة.
انَا المُذنِبَة.
هَل انَا حَقَّاً السَبَب فِي قَتل شَخص؟

~~~~~~~~~~

ذَهَبتُ إلَى المَنزِل بَينَمَا انَا فِي حَالَة كَامِلَة مِن الصَدمَة وَ الحُزن...

~~~~~~~~~~~

مَرَّت الأشهُر وَ انَا مَازِلت اخسَر جَمِيع مَن اُحِبَّهُم بِطُرُق مُختَلِفَة لَكِنَّنِي بَدَأتُ اعتَاد عَلَى الوَضع.
قُمت بِتَكوِين صَدَاقَات جَدِيدَة.
كَانَت صَدِيقَتِي الوَحِيدَة "لِنَّا".
تَقَرَّبنَا مِن بَعضَنَا كَثِيرَاً.
كُنت اشعُر إنَّهَا وَتِينِي الَّذِي لَا استَطِيع تَركُه طَوَال حَيَاتِي.

~~~~~~~~~~~~~

هَا نَحنُ نَجلِس فِي الحَدِيقَة، تَحت شَجَرَة التُفَّاح المُثمِرة، نَتَحَدَّث فِي مَوَاضِيع لَا بأس بِهَا.
وَ دَار الحِوَار الآتِي:
لِنَّا:"ستَايسِي، هَل سَمِعتِي عَن لَعنَة الحُب؟"
ستَايسِي بَينَمَا تَعقُد حَاجِبَيهَا بِعَدَم فِهم:"مَا هَذِه؟ مَا الذِي تَتَكَلَّمِين عَنه؟"
لِنَّا:"إنَّهَا لَعنَة ظَهَرَت مُؤَخَراً، وَ إنتَشَرَت كَالفَايرُوس، المُصَابُون بِها، كُل مَن يُحِبُونَهُم، يَختَفُون، يَمُوتون، أو يَذهَبُون فِي ظُرُوف غَامِضة، لَكِنَّهُم لَا يَبقُون ابَدَاً."
ستَايسِي بِتَلَعثُم:"اوه لِنَّا ه.هَذا مُثِير للاهتِمَام."
لِنَّا:"نَعَم...



"صُرَاخ"
2 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.